في أول تحرك من نوعه، عقدت محكمة شعبية في لندن أولى جلساتها للتحقيق في ارتكاب الصين 'إبادة جماعية' بحق أقلية الإيجور المسلمة.
وأفاد شهود عيان أمام المحكمة حسب ما نقلت وكالة 'أسوشيتد برس' الأمريكية، بأن السجناء في معسكرات احتجاز الإيجور 'يتعرضون للإذلال والتعذيب والإساءة بشكل مستمر'.
وقال رئيس المحكمة جيفري نيس، إن 'أكثر من 36 شاهدا سيقدمون شهادات خطيرة ضد السلطات الصينية خلال 4 أيام من جلسات الاستماع'. ولا تتمتع المحكمة بدعم الحكومة البريطانية، وليس لديها صلاحيات لفرض عقوبات على الصين، لكن المنظمين يأملون أن تساهم عملية نشر الأدلة علنا في دفع التحرك الدولي، والتصدي 'للانتهاكات التي يتعرض لها الإيجور'.