أعلن حاكم ولاية تكساس الأمريكية، الجمهوري غريغ أبوت، أن الولاية ستقوم ببناء جدار حدودي خاص بها، وستبدأ الأسبوع المقبل في اعتقال المهاجرين الذين يعتدون على الممتلكات الخاصة.
وشدد أبوت خلال قمة أمن الحدود على أن "التغيير ضروري لإصلاح أزمة الحدود"، معلنا عن تخصيص مليار دولار لتأمين الحدود، وطلب المساعدة من الحكومة الفدرالية لملاك الأراضي وإنشاء فرقة عمل معنية بأمن الحدود.
وتطرق أبوت في كلمته إلى حالة الطوارئ التي أعلنها الأسبوع الماضي، التي وجهت إلى إدارة السلامة العامة بالولاية لفرض كل من القوانين الجنائية الفدرالية وقوانين الولاية، بما في ذلك الخاصة بالتعدي الجنائي والتهريب والاتجار بالبشر، مع اتخاذ كل الخطوات الضرورية لإيقاف ترخيص أي منشأة رعاية أطفال تؤوي أو تحتجز مهاجرين غير شرعيين.
وأضاف: "الجهود المبذولة لأعتقال المهاجرين غير الشرعيين ستتطلب تعاون رؤساء البلديات المحليين وقوات إنفاذ القانون والمدعين العامين والقضاة، وأن اعتقال المزيد من الأشخاص سيتطلب مساحة أكبر في السجن".
من جهته، قال رئيس بلدية مدينة لاريدو، بيت ساينز، إنه كان حاضرا في الجلسة الافتتاحية للقمة التي ضمت مسؤولين محليين منتخبين، وإن "جدار أبوت الحدودي كان بمثابة سياج حدودي"، مشيرا إلى أن أبوت قال كلمة "سياج" أكثر من مرة.
وأوضح أن أبوت لم يخض في تفاصيل كيف ومتى سيتم بناء الجدار الحدودي. لكن أعتقد أن "الجدار الحدودي أو السياج أو الحاجز الحدودي سيصبح أساسا لاعتقال المهاجرين، مع استخدام الأضرار التي لحقت بالسياج كدليل على التعدي على الممتلكات الخاصة"