في تدهور مفاجئ للوضع الأمني في باكستان نشرت الحكومة الباكستانية اليوم قوات شبه عسكرية في بلدة بإقليم البنجاب شرقي البلاد، وذلك غداة هجوم أعداد كبيرة من المسلمين على معبد هندوسي وإلحاق أضرار جسيمة به. ووقع هجوم أمس الأربعاء في بلدة بهوانغ في منطقة رحيم يار خان بعد إصدار محكمة باكستانية قرارا بالإفراج عن صبي هندوسي يبلغ من العمر ثماني سنوات بزعم تدنيسه مدرسة دينية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
باكستان تنشر قوات إضافية في إقليم البنجاب بعد هجوم لمسلمين على معبد هندوسي
وأتلف المقتحمون التماثيل وأحرقوا الباب الرئيسي للمعبد وأغلقوا الطريق المؤدي إليه لبعض الوقت. وقال آصف رازا، المسؤول بشرطة البنجاب، إن لدى الشرطة قائمة بخمسين مشتبها ووعد بشن حملة اعتقالات سريعة. وقال إن القوات تحرس المعبد الآن وسيتم توفير الحماية لأفراد الطائفة الهندوسية. وعلى 'تويتر'، ندد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بالهجوم، قائلا إنه أمر قائد شرطة الإقليم باتخاذ إجراءات ضد أي ضباط ربما يكون إهمالهم قد ساهم في الهجوم. كما وعد خان الحكومة بترميم المعبد.