أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أهمية أن يكون حلفاء وشركاء روسيا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي على استعداد للتصدي لأي تسلل محتمل "للإرهابيين" من أفغانستان.
وأشار شويجو في كلمة أدلى بها خلال منتدى شبابي الثلاثاء، إلى أن حركة طالبان أبعدت القوات الحكومية من مناطق عدة بعد انسحاب القوات الأمريكية، وأنها تسيطر على الحدود مع أوزبكستان وطاجيكستان، بحسب ما نقلته قناة "روسيا اليوم".
وأضاف أن "المخاطر التي كانت أفغانستان مصدرها في وقت سابق، وهي تهريب المخدرات وتسلل الإرهابيين إلى بلادنا عبر طاجيكستان وقرغزستان وأوزبكستان، لم تتقلص"، مشيرا إلى أنه "من المهم للغاية بالنسبة لنا أن يكون زملاؤنا وحلفاؤنا وشركاؤنا في منظمة معاهدة الأمن الجماعي مستعدين لذلك. ونحن نعمل كل بوسعنا في هذا الصدد".
وتابع: "من المهم بالنسبة لنا أن تكون القوات المسلحة لطاجيكستان وأوزبكستان مستعدة للتصدي للاستفزازات المحتملة، على الرغم من أن طالبان وقادتها يقولون إنهم لن يحاولوا القيام بأي أعمال عدائية وعبور الحدود وشن هجمات على الأراضي المجاورة".
وأشار إلى أن روسيا تساعد في تحديث جيوش دول المنطقة، وأن العديد من ضباط أوزبكستان وطاجيكستان وقرغزستان وكازاخستان يتلقون التعليم في الكليات العسكرية الروسية، وأن لدى روسيا قاعدتين عسكريتين في طاجيكستان وقرغزستان.