أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل حالة وفاة بسبب الإصابة بفيروس "ماربورج' في غينيا، وسط تفاؤل خبراء في مجال الصحة بأن خطر انتشار فيروس 'ماربورج' في العالم يعد ضئيلا جدا.
ووفقا لمعهد 'ميكروب' فإن 'خطر الانتشار على المستوى العالمي، وكذلك خطر انتقال عدوى هذا الفيروس إلى دول عديدة من بينها روسيا الاتحادية منخفض للغاية'.
وكان هناك 12 تفشيا كبيرا لفيروس 'ماربورغ' منذ عام 1967 معظمها في جنوبي وشرقي القارة الأفريقية.
ومن جانبه، قال الدكتور هاني عياش، أستاذ تروية القلب وأبحاث الحالات الحرجة واستشاري أمراض القلب بجامعة نيويورك، إن فيروس ماربورغ هو من نفس عائلة الإيبولا، بدأ من عام 1967 في ألمانيا وأصيب به بعض الأشخاص هناك، ومن ثم جاءت منه نوبات متتابعة.
وأكد أن فيروس ماربورغ هو أقل حدة من الإيبولا ولكنه كان يظهر معها ويبدأ بأعراض شديدة مثل الحمى ثم الإسهال الشديد التي تصل لنسبة الجفاف العنيد جدًا، وفترة حضانته من 3 إلى 9 أيام، موضحًا أن نسبة الوفيات من فيروس ماربورغ حوالي 60 % من المصابين به.
ونرصد في هذا التقرير بعض المعلومات عن الفيروس الجديد
أعراضه
وتشمل الأعراض التي حددتها منظمة الصحة العالمية للفيروس الفتاك، ما يل: 'الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات، وارتفاع درجة حرارة المصاب بالفيروس، وقد ينزف بعض المرضى في وقت لاحق من خلال فتحات الجسم مثل العينين والأذنين'.
طرق انتقاله
وأضافت المنظمة، في تقرير لها، أن عدوى فيروس 'ماربورغ' تحدث من خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب وأنسجته، مشيرة إلى أنه عبارة عن حمى نزفية شديدة العدوى شبيهة بفيروس إيبولا.
معدل الوفيات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن معدلات الوفاة في الإصابة بفيروس 'ماربورغ' تتراوح بين 24 و88 % في موجات التفشي السابقة، موضحة أن النسبة تعتمد على سلالة الفيروس وأسلوب مواجهة الحالات، وفقا لفرانس برس.
علاجه
أوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه يوجد لقاح أو علاج معتمد ضد فيروس ماربورغ، مشيرة إلى أن معالجة الجفاف والرعاية الداعمة الأخرى يمكن أن تحسن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
