في مزاعم جديدة حول تقرير منظمة عن الاعتداءات الجنسية التي قام بها الجيش الأثيوبي ضد المدنيين في إقليم تيجراي هاجمت الخارجية الإيثيوبية منظمة العفو الدولية وقالت إن بيانها عن الوضع و'الانتهاكات الجنسية' في إقليم تيجراي، 'استند لمنهجية معيبة' معادية لحكومة إثيوبيا. وذكر تقرير منظمة العفو الدولية الذي نشر يوم الأربعاء، أن 'أفراد القوات المسلحة الإثيوبية والجيش الإريتري والشرطة الخاصة شبه العسكرية في إقليم أمهرة والمليشيا الأمهرية فانو، استخدموا العنف الجنسي سلاح حرب'.
مزاعم أثيوبية تنفي الاعتداءات الجنسية لجنود الجيش الأثيوبي ضد سكان تيجراى
وزعمت الخارجية الإثيوبية في بيانها: 'منظمة العفو الدولية تبدو عازمة كما في بعض تقاريرها السابقة، على الانخراط في هجمات مثيرة وحملات ضد حكومة إثيوبيا". كما زعمت الوزارة إلى أن 'حكومة إثيوبيا كانت قد أعربت عن مخاوفها بشأن حيادية ومهنية بعض الموظفين في مكتب منظمة العفو الدولية لشرق إفريقيا'، مضيفة أن 'التقرير الحالي يعزز هذه المخاوف'. وشددت الخارجية على أن 'تقرير العفو الدولية فشل في الاعتراف بالتحقيق المشترك الذي أجراه مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان'.