استمرت مظاهرات عشرات آلاف الفرنسيين للإسبوع السادس على التوالي ضد سياسة التطعيم ضد كورونا التي تنتهجها الحكومة، وسط خشية جماعات حقوق الإنسان من المشاعر المعادية للسامية في الحركة الاحتجاجية.
وتمت الدعوة إلى 200 تظاهرة مختلفة في أنحاء البلاد للأسبوع السادس على التوالي للتنديد بنظام 'الشهادة الصحية' الذي أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون، والذي يرى فيه البعض 'تقييدا بشكل غير منصف لحقوق غير المطعمين'.
ونظام الشهادة الصحية يفرض حيازة وثيقة تثبت تلقي لقاح مضاد لكورونا أو فحصا سلبيا يعود إلى 72 ساعة أو إثبات الإصابة بالمرض في الأشهر الستة الأخيرة من أجل دخول الحانات والمطاعم واستخدام المرافق الصحية في ظل ظروف معينة وفي القطارات. وبات يشمل منذ الاثنين أكثر من 120 مركزا تجاريا ومتجرا كبيرا في منطقة باريس والنصف الجنوبي من فرنسا.