أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدين وقوع كارثة كبرى في ولاية لويزيانا الأمريكية؛ بعد وصول إعصار إيدا إلى الولاية.
وقال المركز الوطني للأعاصير في مدينة ميامي الأمريكية إن الإعصار أيدا وصل إلى اليابسة في ولاية لويزيانا الأمريكية، كعاصفة قوية من الدرجة الرابعة يوم الأحد، وقد صاحبته رياح بلغت سرعتها القصوى نحو 240 كيلومترا في الساعة لدى وصوله الساحل قادما من خليج المكسيك.
وحذر المركز في حوالي الساعة الثامنة مساء الأحد بالتوقيت المحلي(0100 بتوقيت جرينتش اليوم الاثنين) من أن "العواصف الكارثية المتصاعدة والرياح الشديدة والفيضانات السريعة مستمرة في أجزاء من جنوب شرقي لويزيانا".
وفي الوقت ذاته، انقطع التيار الكهربائي على مدينة نيو أورلينز، حسبما ذكرت حملة التأهب للطوارئ في المدينة (نولا ريدي) نقلاً عن شركة كهرباء إنترجي المحلية.
وكتبت نولا ريدي على موقع تويتر: "الطاقة الكهربائية الوحيدة في المدينة ستوفرها المولدات". ويعيش ما يقرب من 400 ألف شخص في نيو أورلينز.
وفي وقت سابق، حذر المركز الوطني للأعاصير من أن إعصار بهذه القوة عادة ما يتسبب في دمار كارثي على الأرض، وهو تحذير شديد لحاكم لويزيانا جون بيل أدواردز.
وقال إدواردز لقناة "سي إن إن" يوم الأحد إن المدينة الساحلية قامت باستثمارات ضخمة في الحماية من الفيضانات منذ أن ضرب إعصار كاترينا المدمر المدينة قبل 16 عامًا بالضبط.
ورغم أن إدواردز قال إن إيدا سيكون "أصعب اختبار" لدفاعات المدينة المخصصة لمواجهة العواصف، إلا أنه أبدى تفاؤله بأن النظام سيصمد في مواجهة العاصفة المتوقعة وهطول الأمطار الغزيرة.