على الرغم من أن افغانستان ليست دولة ساحلية ولا سواحل لها قالت مصادر أمريكية أن الولايات المتحدة، بعد إتمام انسحاب قواتها من أفغانستان، قد تنقل عبء مهمة مكافحة الإرهاب في هذا البلد إلى عاتق البحرية الأمريكية. ورجح الموقع في تقرير نشره أمس الجمعة أن الانخراط العسكري الأمريكي في أفغانستان قد يصبح قريبا بشكل عام ضمن مسؤوليات البحرية، واصفا ذلك 'مفارقة عجيبة بمهمة بحرية في بلد غير ساحلي'.
احداث افغانستان .. البنتاجون ينقل أعباء مكافحة الإرهاب إلى البحرية
وأشار الموقع إلى أن أدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بسبب مخاوفها من إمكانية توسيع تنظيمي 'داعش' و'القاعدة' نفوذهما في أفغانستان، تعهدت بشن غارات جوية من خارج البلاد على مواقعهما، لكن الخطط المفصلة بشأن كيفية تنفيذ هذه المهام لم تعد بعد. وأوضح الموقع أن الطائرات الحربية الأمريكية التي تنفذ المهام في المنقطة انطلاقا من قاعدتي 'العديد' في قطر و'الظفرة' في الإمارات تضطر إلى البقاء في الأجواء على مدى ساعات وإعادة التزود بالوقود مرة واحدة على الأقل، فيما سيسمح نشر حاملات طائرات في المنطقة تقليص مدة هذه المهام وتسهيلها بشكل ملموس.