اعلان

مستشار ليبيا للأمن القومي: مصر كان لها دور كبير في إنقاذ البلاد من الفوضى (خاص)

ليبيا.jpg
ليبيا.jpg
كتب : سها صلاح

قال مستشار منظمة ليبيا للأمن القومي رمزي رميح، أنه لا مناص لنا إلا بتوحيد مؤسسات الدولة، حيث كان يجب أن ننهى 7 سنوات انقسام امني سياسي عسكري مجتمعي ، وراهنا في إعطاء هذه الثقة لحكومة الدبيبة بما لها و ما عليها لانها حكومة وحدة وطنية حقيقية، ونحن نؤكد دائما على ان سرت هي قلب ليبيا، وهي وسط ليبيا وبعد الحكومة الجديدة سرت اعادت ليبيا إلي توحيد الصف الوطني، منذ 100 عام، وبالتالي هذه خطوة مفصلية مهمة جدا للانتقال لليبيا من فوضى الميليشيات الي الدولة.

واضاف 'الرميح' في تصريح خاص لـ'أهل مصر' يجب أن نؤكد أن مصر كان لها دور حاسم في إعادة ليبيا إلى المنطقة الآمنة، فالكل اقتنع أن بيان قصر الاتحادية ذلك البيان 6/6/2020 الذي قدم فيه المستشار عقيلة صالح مبادرته ونالت باجماع محلي ودولي والرئيس السيسي عقب ذلك ذكر وحدد أهمية خط السرت جفرة مؤكداً أنه خط أحمر، وعقب ذلك وصلنا لحكومة وحدة وطنية.

وأكد لا يوجد تحديات تواجهنا سوى حل الميلشيات لأننا رأينا ماحدث في طرابلس الفترة الأخيرة بسبب مشاجرات بين ميلشيتين ، ونزع السلاح وإخراج المرتزقة ثم وضع قواعد قانونية دستورية تنبثق من خلالها انتخابات رئاسية وهذا سنشهده ديسمبر المقبل ولن نطالب الحكومة الاىن بخفض نسبة البطالة او الاعمار او بالرفاهية،ليبيا تحتاج في هذه المرحلة فقط في وضع القطار على السكة للانطلاق نحو الاساتقرار و الانتخابات لا توجد بها ميلشيات ولا مرتزقة

واشار 'الرميح'، اعتبر أن تصريحات تبون توحي وكأن الجزائر تعتبر ليبيا مدينة أو ولاية جزائرية، وهو ما لن يسمح لها حسب قوله بلعب دور محوري في حل الأزمة الليبية.

يذكر أن الجزائر استضافت بداية الأسبوع اجتماعا وزاريا لدول جوار ليبيا، شارك فيه وزراء خارجية سبع دول، وخصص لبحث سبل إنهاء الأزمة الليبية،ودعيت للاجتماع ليبيا ومصر والسودان وتشاد وتونس ومالي، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الإفريقي وممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيتش.

واشار إلى أن المشير خليفة حفتر ألقى بالكرة في ملعب الحكومة الجديدة، وإعطائها الفرصة لحل الميليشيات وإخراج المرتزقة وإجراء الانتخابات الرئاسية، وإلا ستضطر القوات المسلحة إلى التدخل الفوري وفرض السلام داخلياً بالقوة.

وتابع: 'المشير حفتر كشف لأول مرة أن المجتمع الدولي هو من طلب بشكل مباشر وقف دخول طرابلس، بغرض إعطاء فرصة لإقرار السلام، رغم أن القوات المسلحة نجحت في تحرير درنة وبنغازي من الميليشيات، وقرار حفتر بعد الاستمرار في الدخول إلى طرابلس كان بهدف إعطاء فرصة للأطراف كافة أن تعيد عجلة السلام إلى مجاريها واقتلاع جذور الميليشيات التي عطلت الحياة السياسية والأمنية في البلاد'.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
اعتبارا من أغسطس.. الحكومة تكشف حقيقة عودة العمل أون لاين يوم الأحد