طالب السفير إلياس شيخ عمر سفير الصومال بالقاهرة، ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، الجامعة العربية والدول العربية كافة، بتقديم الدعم اللازم لحكومة الصومال لمساندة مؤسساتها الحكومية ومساعدتها في إجراء الانتخابات.
جاء ذلك، في تصريح للسفير الصومالي أدلى به بمقر الجامعة العربية، عقب اختتام أعمال الدورة '156' لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، التي عقدت اليوم للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر بعد غد الخميس.
كما دعا السفير الياس شيخ عمر الدول العربية، إلى دعم بلاده في كل ما تقوم به من خطط وإجراءات للتصدي للجماعات الإرهابية، التي تستهدف ضرب الأمن والاستقرار في الصومال.
وقال السفير الصومالي، إن المندوبين الدائمين ناقشوا عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الوزارية، والتي تتضمن سبعة بنود رئيسية تتناول مختلف قضايا العمل العربي المشترك، في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية، وفي مقدمتها البند المتعلق بالعمل العربي المشترك، ويحتوي على تقرير الأمين العام للجامعة العربية وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتي الانعقاد (155-156)، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات للقمة العربية.
كما يتضمن مشروع جدول الأعمال البند المتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ويشتمل هذا البند على عدد من الموضوعات المرتبطة بمستجدات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وقضية الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، ودعم موازنة دولة فلسطين، والوضع في الجولان العربي السوري المحتل.
ويشتمل مشروع جدول الأعمال على بند حول الشئون العربية والأمن القومي، ويتضمن مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) في الخليج العربي، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي، واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، والتدخلات التركية في الشئون الداخلية للدول العربية.
وفيما يتعلق بالشئون السياسية الدولية، يتضمن مشروع جدول أعمال المجلس بنداً حول التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، ومخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، كما يشتمل مشروع جدول الأعمال ملفاً كاملاً حول العلاقات العربية مع التجمعات الإقليمية والدولية، خاصة العلاقات العربية - الإفريقية، والعلاقات العربية - الأوروبية، والعلاقات العربية -الروسية، والعلاقات العربية مع كل من: اليابان والهند والصين ودول أمريكا اللاتينية، إلى جانب ملف العلاقات بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة.