في ذكرى احداث 11 سبتمبر، نشرت وسائل الإعلام العالمية، مؤخرًا، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أمر برفع السرية على نطاق واسع عن الوثائق التي تتعلق بـ احداث 11 سبتمبر 2001.
وثائق سرية عن احداث 11 سبتمبر
وعلق رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، على قرار 'بايدن' في مقابلة مع شبكة 'سي إن بي سي' الأمريكية، مؤكدا أن السعودية 'لم تُخف شيئًا عن احداث 11 سبتمبر
وحول توقعه عما يمكن أن تقدمه هذه الوثائق المقرر رفع السرية عنها من جديد، قال 'الفيصل': 'إذا كانت لا تزال هناك وثائق في سجلات الأرشيف الأمريكي، لم يتم الكشف عنها للجمهور، أعتقد أنه يجب إخراجها، لأنه لن يكون هناك أي شيء فيها على الإطلاق'.
وأكد أن 'المملكة العربية السعودية أجرت تحقيقاتها الخاصة ولم تجد شيئا على الإطلاق'.
ومؤخرا، أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن برفع السرية على نطاق واسع عن الوثائق المختصة بهجمات 11 سبتمبر 2001.
قال 'بايدن' في أمر تنفيذي وقّعه في 3 سبتمبر الجاري، ، إن المعلومات 'يجب أن تظل سرية فقط إذا كان نشرها سيشكل تهديدًا واضحًا للأمن القومي'.
وفي بيانٍ، أول أمس الأربعاء، قالت سفارة المملكة في الولايات المتحدة، إن المملكة العربية السعودية دعت باستمرار إلى الإفراج عن جميع مواد التحقيق بشأن احداث 11 سبتمبر، وترحب بالإفراج عن الوثائق.
وأكد البيان أن أي ادعاءات بأن المملكة 'متواطئة في هجمات 11 سبتمبر، كاذبة، بشكل قاطع، واتهامات زائفة'.
وأضاف البيان: 'لا يمكن للسعودية، إلا أن تكرر دعمها الطويل لرفع السرية الكاملة، عن أي وثائق ومواد تتعلق بتحقيق الولايات المتحدة في الهجمات الإرهابية، على أمل أن يؤدي الإفراج الكامل عن هذه الوثائق إلى إنهاء المزاعم التي لا أساس لها ضد المملكة مرة واحدة وللجميع'