أثارت مقاطعة تجمع المهنيين السودانيين للإعلان الجديد الذي وقعه 40 كيانا سياسيا في السودان الشكوك حول مسار المرحلة الانتقالية في السودان، وأكد الاتفاق على تنظيم قيام الانتخابات في موعدها وتسليم السلطة لحكومة منتخبة عقب نهاية الفترة الانتقالية، والعمل مع المكون العسكري لإحداث التحول الديمقراطي المنشود، وإكمال مؤسسات الفترة الانتقالية. هذا إلى جانب دعم لجنة إزالة التمكين وإنهاء الدولة الموازية وبناء دولة القانون والعدالة والديمقراطية، وانتهاج سياسة خارجية متوازنة تخدم مصالح البلاد العليا. كما تعهد بإنجاح الانتقال وحل قضايا النازحين واللاجئين وتكوين المجلس التشريعي الانتقالي وبقية مؤسسات الانتقال بحسب الوثيقة الدستورية، مع التوافق على 4 هياكل جديدة لقوى الحرية والتغيير.
شكوك حول مسار المرحلة الانتقالية في السودان بعد مقاطعة تجمع المهنيين لإعلان سياسي جديد
يأتي الإعلان وسط تعثر كبير للفترة الانتقالية الحالية في السودان وخصوصا في الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية. وفي حين وقع على الاتفاق أكثر من 40 كيانا، إلا أن قوى سياسية مؤثرة لم توقع عليه وانتقدته بشدة وعلى راسها الحزب الشيوعي و - الذي قاد الثورة - إضافة إلى عدد من الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا.