سجن جلبوع ، نقلت وكالة 'معًا' الفلسطينية عن إذاعة جيش الاحتلال قولها، إنه قد يتم نقل الأسير زكريا الزبيدي اليوم الأحد إلى مستشفى 'رمبام' في حيفا لتلقي العلاج،وحسب الوكالة الفلسطينية، سيتلقى زكريا الزبيدي العلاج عقب الجروح التي أصيب بها من قبل قوات الاحتلال خلال اعتقاله، أمس السبت، قرب بلدة الشبلي في مرج ابن عامر.
اعتقال الأسير الفلسطيني زكريا الزبيدي
وكانت محكمة الصلح في مدينة الناصرة، مددت اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد قاسم عارضة ومحمود عبد الله عارضة ويعقوب محمد قادري حتى 19 سبتمبر الجاري، وذلك بعد إعادة اعتقالهم من قبل قوات الأمن الإسرائيلية بعد هروبهم من سجن جلبوع، يوم الإثنين الماضي.
عملية هروب زكريا الزبيدي و5 أسرى فلسطينيين
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أكد في وقت سابق اليوم الأحد، أن عملية هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن جلبوع، إخفاق هائل ويشكل جرس إنذار لتل أبيب.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد اليوم الأحد، أشاد بينيت بالجهود المبذولة لتصحيح سلسلة من الأخطاء والإخفاقات الخاصة بسجن جلبوع والتي لم تكن من المفترض أن تحدث، مضيفًا أنه تم إصدار أمر بتشكيل لجنة تحقيق وسيكون هناك فحص شامل وجاد، ولفت إلى أن عملية هروب الأسرى من سجن جلبوع والإخفاق الذي حدث، يعتبر 'دعوة للاستيقاظ'، خاصة مع تدهور عدد من الأنظمة في السنوات الأخيرة.
زكريا الزبيدي بعد إعادة اعتقاله
وأعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة من الأسرى الفلسطينيين، الذين هربوا لاثنين الماضي، من نفق حفروه بزنزانتهم، المتواجدة في سجن جلبوع الذي يعد أشد تحصينًا وحراسة.
والأسرى الأربعة الفلسطينيين المعاد اعتقالهم هم محمد ومحمود عارضة، ويعقوب قادري، وزكريا الزبيدي،وتعتزم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، توجيه لائحة اتهام بحق الأسرى الـ4 الذين تم إعادة اعتقالهم بالتخطيط لعملية 'تخريبية'، قد يصل حكمها إلى 15 سنة.
وحسب وكالة 'معًا' الفلسطينية، تعد شرطة الاحتلال، كذلك تهمة مساعدة آخرين في الهرب من سجن جلبوع تصل عقوبتها إلى 20 سنة.
فيما قال موقع 'والا' العبري إن الأسرى الأربعة المعتقلين سينقلون إلى سجن في جنوب البلاد، وسينقل كل أسير منهم إلى زنزانة توقيف منفصلة، في السياق نفسه، تستمر عمليات البحث عن الأسيرين الآخرين المحررين مناضل يعقوب انفيعات وأيهم نايف كممجي، وبحسب تقديرات أمنية إسرائيلية فإنهما لا يتواجدان معا وإنما افترقا، حيث توجه أحدهما إلى الضفة الغربية.
وقال وزير الأمن الداخلي عومر بارليف 'نواصل متابعة الاثنين المتبقيين، والتقدير هو أن أحدهما على الأقل في الضفة الغربية، وهذا يعني أن المطاردة يجب أن تمتد على مساحات واسعة ، حتى خارج الخط الأخضر'.