في أول تهديد معلن من نوعه ضد السلطة الوطنية الفلسطيينية أعلن قائد أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي أنه لا يستبعد سيناريو شنّ تل أبيب عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية، على خلفية قضية فرار المعتقلين الفلسطينيين. وزعم كوخافي في مقابلة نشرتها القناة الـ12 الإسرائيلية اليوم الأربعاء، بأن التحقيقات مع زكريا زبيدي، وهو من المعتقلين الستة الذين فروا من سجن جلبوع مطلع الأسبوع الماضي، كشفت أن الهاربين كانوا ينوون الذهاب إلى مدينة جنين في الضفة. وهدد: 'إذا ارتفعت وتيرة الهجمات من مدينة جنين عموما أو مخيمها خصوصا، فقد يصبح شن عملية لتطهير المنطقة من الخلايا الإرهابية خيارا لا مفر منه، ويخص ذلك أيضا الأماكن الأخرى في يهودا والسامرة' (الضفة الغربية المحتلة).
قائد الجيش الإسرائيلي يهدد بعملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية
وادعى أنه ليس من المستبعد أن واحدا على الأقل من السجينين اللذين لا يزالان طليقين تمكن من ذلك وتلقى المساعدة ويختبئ هناك حاليا، مضيفا: 'هذا الاحتمال قائم وهناك خطط للتعامل معه'. وشدد كوخافي على أن الجيش الإسرائيلي إذا اقتضى الأمر، مستعد لدخول مخيم اللاجئين في جنين بقوات أكبر بهدف القبض على الفارين، وحتى على حساب تأثير هذه الخطوة على الأوضاع في الضفة بأكملها.