رحبت الخرطوم رسميا اليوم بمبادرة تقدمت بها تركيا لتجاوز الأزمة العسكرية السياسية بين السودان وإثيوبيا.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية 'تقريرا للرأي العام' تلته وزيرة الخارجية، مريم الصادق المهدي، جاء فيه: 'نعمل على تقوية العلاقات التاريخية مع تركيا، وتوسيع آفاق التعاون. زيارة رئيس مجلس السيادة (عبد الفتاح البرهان) لتركيا كانت ناجحة، ووضعت العلاقات في إطارها الصحيح، وتم التوقيع خلالها على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم'.
الخرطوم ترحب رسميا بمبادرة تركيا لتجاوز الأزمة مع أثيوبيا
وشددت الخارجية السودانية على أن العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا 'تشهد حاليا توترا على خلفية قضيتي الادعاءات الإثيوبية في أراضي منطقة الفشقة السودانية، وكذلك بسبب تعنتها بشأن إبرام اتفاق ملزم قانونا حول عمليتي ملء وتشغيل سد النهضة'، وأردفت: 'في كلا هذين الموضوعين، فإن السودان مطمئن لسلامة موقفه'. وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الشهر الماضي، استعداد بلاده للعب دور الوساطة في تسوية الأزمة الحدودية بين السودان وإثيوبيا، وذلك بعد أن وجهت أديس أبابا طلبا لذلك إلى أنقرة منذ فبراير.