انتقد أعضاء جمهوريون في مجلس النواب الأمريكي تقدير الرئيس جو بايدن للأمورعلى خلفية سحب القوات الأمريكية من أفغانستان. واتهم الجمهوريون الرئيس بالكذب بشأن توصيات قادة الجيش بإبقاء 2500 جندي في أفغانستان والتهوين من شأن تحذيرات باحتمال انهيار الحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة في كابل وتضخيم قدرة الولايات المتحدة على منع تحول أفغانستان مجددا إلى ملاذ لجماعات متشددة مثل القاعدة.
مجلس النواب يتهم بايدن بالكذب حول انسحاب الجيش الأمريكي من افغانستان
ونفى بايدن أن يكون القادة العسكريون قد أوصوه بإبقاء 2500 جندي في أفغانستان، وقال: 'لا.. لم يبلغني أحد بذلك حسبما أذكر'. وواجه بايدن أكبر أزماته منذ توليه الرئاسة في ما يتعلق بالحرب في أفغانستان، التي أكد ضرورة إنهائها بعد قتال استمر 20 عاما كبد الولايات المتحدة خسائر في الأرواح واستنزف مواردها وحرف الانتباه عن أولويات استراتيجية أهم. وقال مايك روجرز أهم عضو جمهوري في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب: 'أخشى أن يكون الرئيس مضللا'، ووصف الانسحاب بأنه 'كارثة تامة'.