يتوجه العراقيون اليوم الأحد إلى صناديق الإقتراع للإدلاء باصواتهم في انتخابات برلمانية مبكرة استجابة لاحتجاجات في الشوارع استمرت لأشهر مطالبة بالإصلاح.
وتعتبر هذه الانتخابات هي الثانية منذ إعلان العراق انتصاره العسكري على تنظيم داعش قبل نحو أربع سنوات.
وبينما تم إضعاف المتشددين، إلا أن خلايا داعش لا تزال نشطة وتشن هجمات بانتظام في أجزاء من العراق.
وقال مسؤولون، إنه تم نشر أكثر من 250 ألف عنصر أمني لتأمين مراكز الاقتراع في جميع أنحاء العراق.
ويتنافس نحو 3249 مرشحا، بينهم 951 امرأة، على عضوية البرلمان المؤلف من 329 مقعدا، جرى تخصيص ربعها للنساء.
وقام رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، الذي تولى منصبه في مايو من العام الماضي، بتبكير الانتخابات عدة أشهر استجابة للاحتجاجات.
وكان من المقرر أن تنتهي ولاية البرلمان الحالي، المنتخب في 2018، في عام 2022.
واندلعت احتجاجات حاشدة في العراق في عام 2019، دعا خلالها المتظاهرون الحكومة إلى الاستقالة وحل البرلمان وإصلاح النظام السياسي في البلاد، الذي كان قائما منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.
كما شجب المتظاهرون تفشي الفساد ونقص الخدمات الأساسية بما في ذلك الكهرباء.
ويحق لحوالي 25 مليون شخص التصويت اليوم الأحد حيث تفتح مراكز اٌلإقتراع أبوابها في الساعة السابعة صباحًا بالتوقيت المحلي (0400 بتوقيت جرينتش) ومن المقرر أن تغلق في الساعة السادسة مساءً. ومع ذلك ، يتوقع المراقبون نسبة إقبال منخفضة.
ولا يرغب الكثير من العراقيين في الإدلاء بأصواتهم لأنهم لا يتوقعون تغييرا في ميزان القوى في البلاد، ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية للتصويت غدً الاثنين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
