نقلت وكالة 'رويترز' عن المتحدث باسم المجلس العسكري الذي وصل إلى الحكم في ميانمار نتيجة للانقلاب الذي شهدته البلاد مطلع فبراير الماضي، قوله، في حديث إلى 'بي بي سي'، إن ممثلين عن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضغطوا على الأعضاء الآخرين في 'آسيان' بغية إقصاء رئيس المجلس العسكري الجنرال مين أونغ هلاينغ عن قمة آسيان القادمة.
الانقلابيون في ميانمار يرجحون "تدخلا خارجيا" وراء عدم دعوة زعيمهم إلى قمة "آسيان"
وقال، حسب الوكالة: 'يمكن رؤية تدخلات من الخارج في ذلك، وسبق أن علمنا بأن بعض المبعوثين من بعض الدول التقوا مع مسؤول أمريكي معني بالشؤون الخارجية وخضعوا للضغط من قبل الاتحاد الأوروبي'. وشدد المتحدث على أن هذا القرار يقوض سياسة رابطة 'آسيان' المبنية على مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول، مشيرا إلى أن السلطات الجديدة في ميانمار لن تتخلى عن مقعدها في الرابطة، رغم قرارها الأخير.