وسط دعوات لتوسيع اتفاقية ابراهام لتطبيع العلاقات بين اسرائيل والدول العربية قال وزير الخارجية التونسي الأسبق أحمد ونيس، إنه 'عندما تخلي إسرائيل الأراضي المحتلة حينها لا يمكن أن نعتبرها عدوا'.
وأضاف ونيس في تصريح لإذاعة 'موزاييك أف أم' أنه 'يوجد سوء فهم في الموقف التونسي من القضية الفلسطينية، وهذا صحيح لأن 3 نواب نسبوا أمورا غير صحيحة لرئيس الدولة والسياسة التونسية'.
وزير الخارجية التونسي الأسبق: عندما تخلي إسرائيل الأراضي المحتلة لن نعتبرها عدوا
مشيرا إلى أن تونس 'دائما كانت ضد الاستعمار والاحتلال والتمييز وأن إسرائيل إذا أخلت الأراضي الفلسطينية وتوقفت عن التمييز ولم تعد تتبع السياسة الاستعمارية على أراضي غيرها، لن نعتبرها عدوا'.