حددت صحيفة 'ديلي إكسبريس' البريطانية، قائمة بالمناطق التي يكون فيها خطر اندلاع حرب عالمية ثالثة أكبر من غيرها، وفقا للصحيفة، يخشى العالم اليوم صراعًا عالميًا، وتقول: 'بادئ ذي بدء، نحن نتحدث عن مواجهة محتملة بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي: في حالة تصعيد الموقف، يمكن لطهران إغلاق مضيق هرمز، الذي يتم من خلاله تصدير 30% من نفط العالم'.
وتضيف: 'هذا ينذر بتدهور علاقات واشنطن مع حلفائها، فضلاً عن اندلاع حرب جديدة في سوريا واليمن. بالإضافة إلى ذلك، بسبب الذهب الأسود، يمكن أن تتحول المواجهة طويلة الأمد بين إيران وإسرائيل إلى صراع واسع النطاق'.
تلاحظ الصحيفة أنه في السنوات الأخيرة: 'تدهورت العلاقات بين الحليفين في الناتو، الولايات المتحدة وتركيا، قد ينشأ صراع أكثر خطورة من الانقسامات حول الأكراد، فضلاً عن خطط الرئيس أردوغان الطموحة'.
وفقا للصحيفة: 'يمكن للبيت الأبيض أن يؤدي إلى مواجهة حرب مع كوريا الديمقراطية والصين. وتواصل بيونغ يانغ إجراء التدريبات العسكرية واتهمت الرئيس الأمريكي مؤخرًا بـ 'سياسات معادية'.
وحذرت كوريا الشمالية من أن رد الفعل العنيف سيضع الولايات المتحدة في 'وضع خطير للغاية'.
أما بالنسبة للصين، وبغض النظر عن 'الحرب التجارية'، فإن العلاقات مع واشنطن تنذر بالتفاقم بسبب تنامي نفوذ البلدين على الساحة الدولية، بالإضافة إلى ذلك، اقترح كاتب المقال أن الحرب العالمية الثالثة يمكن أن تبدأ بسبب الخلافات بين الهند وباكستان حول كشمير.
وأدى هذا النزاع بالفعل إلى العديد من الهجمات الإرهابية والاضطرابات داخل كلا البلدين.
نتيجة لذلك، لا يكون أمام رئيس الوزراء الهندي خيار سوى إثارة تصعيد للصراع، وبالنظر إلى التفاعل مع الولايات المتحدة، فمن المرجح أن يتطور إلى صراع عالمي.
وأشار كاتب المقال أيضًا إلى الوضع في أفغانستان، حيث وصلت طالبان إلى السلطة مؤخرًا. ونتيجة لذلك، حسب السكان المحليين، 'بدأ الإرهاب وإطلاق النار المستمر في البلاد'، وقال الكاتب إن الحكومة الجديدة 'فتحت مطاردة' لأولئك الذين تعاونوا مع حلف شمال الأطلسي أو مع الحكومة السابقة، وقد يؤثرون على الأمن في المنطقة.