دعت الحكومة الإثيوبية سكان العاصمة أديس أبابا إلى تسليح أنفسهم، وحماية أحيائهم، بعد أن استولى مسلحون معارضون في شمال البلاد على بلدتين رئيسيتين على طريق رئيسي يؤدي إلى المدينة.
ومنحت السلطات في أديس أبابا السكان فرصة يومين لتسجيل أي أسلحة نارية يمتلكونها، حسبما صرح المسؤول بمكتب إدارة الأمن والسلام في المدينة، كينيا ياديتا، للصحفيين في إفادة بثتها قناة 'فانا تي.في' اليوم الثلاثاء.
ووفقا لوكالة 'بلومبرج' للأنباء، أشار المسؤول كينيا إلى أنه يجري حاليا إعداد خطط لشن مداهمات لفنادق ومنازل وتفتيش أشخاص الذين يتم اعتبارهم تهديدا أمنيا.
وقال كينيا: 'يُتوقع من الأفراد الذين يحوزون أسلحة شخصية، وأسلحة مرخصة، حماية أحيائهم بطريقة منظمة'. وأضاف أنه يجب على كبار السن أو الضعفاء توفير الأسلحة لأفراد آخرين في أسرهم أو من الجيران.
وتعد عاصمة ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان مركزا دبلوماسيا إقليميا، حيث تستضيف مقر الاتحاد الإفريقي ومفوضية الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا.
كما أن أديس أبابا هي مركز طيران تستخدمه الخطوط الجوية الإثيوبية لنقل المسافرين إلى وجهات داخل إفريقيا وإلى أمريكا الشمالية وآسيا والشرق الأوسط.
وجاء إعلان سلطات أديس أبابا بعد يومين من دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد المواطنين إلى استخدام 'أي نوع من الأسلحة' لصد التقدم الذي أحرزته قوات تحرير شعب تيجراي، بعد أن استولوا على بلدتي ديسي وكومبوتشا مطلع الأسبوع.