كشفت رابطة حقوقية يمنية عن تدهور شديد في صحة أحد المختطفين الذي يقبع منذ أكثر من ستة أعوام في سجون ميليشيا الحوثي بصنعاء، وصل إلى حد سقوطه وهو ينزف دماً في قاعة محكمة حوثية.
وأكدت 'رابطة أمهات المختطفين اليمنيين'، في بيان لها اليوم الثلاثاء، أنها 'تلقت بلاغاً من أسرة سفيان علي قاسم الفتحي (29 عاماً) والمختطف من قبل جماعة الحوثي المسلحة منذ 15 يوليو 2015 في سجن الأمن السياسي بصنعاء، يفيد بالتدهور الشديد لحالته الصحية وصلت إلى السقوط وهو ينزف دماً في قاعة المحكمة أثناء جلسة محاكمة له أمام الشعبة الجزائية الاستئنافية التابعة لجماعة الحوثي'.
وأوضحت أن الفتحي 'يعاني من سل رئوي وربو مزمن بالإضافة للفتاق وانزلاق في العمود الفقري'، ونقلت الرابطة عن أسرة الفتحي قولها إن المحكمة حكمت بالإفراج عن ابنها سفيان، لكن النيابة طعنت في الحكم ولم يفرج عنه.
وحمّلت الرابطة جماعة الحوثي 'المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطف سفيان الفتحي'، وطالبت الأمم المتحدة بالضغط على الحوثيين للإفراج عن المختطف بسرعة دون قيد وشرط.
كما دعت جميع المنظمات الحقوقية لتبني قضية الفتحي ومساندة أسرته ليتم إطلاق سراحه وليتلقى للرعاية الصحية والعلاج فوراً قبل فوات الأوان.
ومنذ انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014، توفي الآلاف من المختطفين اليمنيين في سجون الميليشيا، والذين تعرضوا لصنوف مختلفة من التعذيب، كما تم حرمانهم من حقوقهم الأساسية.