أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إقدام المستوطنين اليهود على تقطيع 70 شجرة زيتون في المسافر، وكذلك عمليات الهدم المتواصلة ضد مساكن الفلسطينيين ومنشآتهم.
وأكدت 'أن ما تتعرض له مسافر يطا هو جزء لا يتجزأ من حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في جميع المناطق المصنفة (ج) والتي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية والعمق الإستراتيجي لدولة فلسطين، ديموغرافياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وجغرافياً.
الخارجية الفلسطينية تطالب بموقف دولي حازم لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
واعتبرت الوزارة أن ذلك دليل واضح على أن حكومات إسرائيل المتعاقبة ماضية في استبدال حل الدولتين بنظام فصل عنصري بغيض يمتد من البحر إلى النهر، يدفع المواطن الفلسطيني يومياً وفي جميع مستويات وتفاصيل حياته ثمناً باهظاً له، أبرتهايد إسرائيلي يتم تعميقه، وتكريسه، وتوسيعه، عبر منظومة واسعة من القوانين التمييزية العنصرية التي تتعامل مع المواطنين الفلسطينيين وتنظر إليهم كمجموعات سكنية لا يملكون أرضاً أو شيئاً من مقدرات حياتهم وثروات وطنهم الطبيعية، بما في ذلك الماء، الهواء، حرية الحركة، واقتصادياته الضعيفة أيضاً'.