كشف رمزي رميح، مستشار المنظمة الليبية لدراسات الأمن القومى، أن ترشح عبد الحميد دبيبة في انتخابات الرئاسة الليبية الغاية منه هو استبعاد سيف الإسلام القذافي، بدون اللجوء للقانون من خلال القبائل، ولكن نحن لا نقبل تلك المساومة لان دخول الدبيبة من الأساس مخالف للقانوان، وليبيا في مفترق طرق خطير جدا، ونحن لا ندافع عن اشخاص، نحن نريد ان ندافع عن مبدأ نريد أن نكون هذه الانتخابات شفافة نزيهة دستورية، وأقول بكل تأكيد أي رئيس يأتي إلى ليبيا بشكل غير فانوني لن نقبل به مطلقاً
واضاف في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر' أن هناك 3 سيناريوهات بشأن الانتخابات الرئاسية فماحدث في 2011 من الثورة كما نعلم، وسيناريو 2014، والسيناريو الحادث الآن في ليبيا، وهو ما يؤكده المجتمع الدولي بشأن ضرورة عرض تلك الانتخابات ، ونحن مع السيناريو الثالث خاصة وأن الشعب الليبي أكتوى بنار الإرهاب، ودعم ومساندة الدول الصديقة وعلى رأسهم مصر والسعودية، لان ليبيا ليست دولة هامشية، لذا الكثير من الدول طامعة بها، وبالطبع نحن نعلم جيداً ما فعلته تركيا في ليبيا ولكن حقيقة بعض الخط الأحمر الذي تحدث عنه الرئيس عبد السيسي دخل الجميع إلى الجحور، والمعرقلون قلة قليلة نشاذ لذا يمكن سحقهم بسهولة ، ونحن نعلم أن مفوضية الانتخابات ومجلس النواب و الشعب الليبي يريد الاستقرار والانتخابات، وهناك قلة قليلة فقط هي الموالية لتركيا والميليشيات المسلحة وتلك القلة سيتم سحقهم قريباً.