قلصت السلطات الصحية الأمريكية الفترة المُوصى بها لعزل المصابين بفيروس كورونا ممن لا تظهر عليهم أعراض إلى خمسة أيام من عشرة وفق ما كانت تقتضي توجيهات سابقة.
كما أفادت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بأن من لا تظهر عليهم أعراض بعد حجر صحي يجب أن يلزموا وضع الكمامة لخمسة أيام لدى مخالطتهم آخرين.
كما أوصت بالخضوع لحجر صحي مدته خمسة أيام لمن تعرضوا للفيروس من غير المحصنين أو لمن مرت ستة أشهر على تلقيهم الجرعة الثانية من لقاح يعتمد على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال أو أكثر من شهرين بعد لقاح جونسون اند جونسون ولم يحصلوا على جرعة معززة بعد.
ويجب التقيد بوضع الكمامة لخمسة أيام إضافية بعد فترة الحجر الصحي.
وفقا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن العزل يفصل المرضى المصابين بمرض معد عن غير المرضى، بينما يفصل الحجر الصحي الأشخاص الذين تعرضوا لمرض معد ويقيد حركتهم لمعرفة ما إذا كانوا مصابين.
وقالت مديرة المراكز الأمريكية روشيل والينسكي في بيان “التوصيات المحدثة لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها للعزل والحجر الصحي توازن بين ما نعرفه عن انتشار الفيروس والحماية التي يوفرها التطعيم والجرعات المنشطة”.
وكانت المراكز قالت الأسبوع الماضي إن 73 في المئة من إصابات كورونا في الولايات المتحدة هي بالسلالة الجديدة أوميكرون المتحورة من الفيروس.
وترتفع الإصابات بين الحاصلين على تطعيم كامل، ومنهم من تلقوا جرعة ثالثة معززة. غير أن أوميكرون يسبب على ما يبدو أعراضا أخف لهذه الفئة، وإن كان البعض لا تظهر عليه أعراض على الإطلاق.
وكان مستشار البيت الأبيض الطبي أنتوني فاوتشي قال لشبكة (سي.إن.إن) الأسبوع الماضي إن تقليص فترة الأيام العشرة التي أوصت بها مراكز مكافحة الأمراض للحجر الصحي من شأنه أن يساعد الناس على العودة للعمل أو الدراسة مع اتخاذ إجراءات احترازية مناسبة.