في سباق تخوضه 7 شخصيات في معسكر منقسم ومتصارع تنتهي الأحد الانتخابات 'التمهيدية الشعبية' التي انطلقت الخميس الماضي في فرنسا لاختيار مرشح اليسار للاستحقاق الرئاسي.
وسجل ما مجموعه 467 ألف شخص للمشاركة في تصويت عبر الإنترنت بدأ من الخميس، إذ يتعين عليهم تصنيف 5 شخصيات سياسية ومرشحين عن المجتمع المدني على مقياس يتراوح بين 'جيد جدا' و'غير مناسب'.
اليسار الفرنسي يختار مرشحه لانتخابات الرئاسة
ومن المفترض أن يحظى الفائز بأفضل تصنيف بدعم بقية المرشحين ومناصريهم، ما من شأنه أن يمنح اليسار فرصة لإسقاط الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات أبريل المقبل. وشابت العملية الانتخابية التي أطلقها نشطاء سياسيون بينهم مجموعات تعنى بحماية البيئة والدفاع عن حقوق النساء ومناهضة العنصرية، عوائق أبرزها رفض المرشحين السياسي المتشدد جان لوك ميلانشون، والناشط في حماية البيئة يانيك جادو، والاشتراكية آن إيدالغو، إعطاء أي اعتبار لنتائج هذه التصويت.