عرض تليفزيون 'فبراير'، المغربي، مشاهد حزينة ومأسوية من جنازة الطفل ريان، الذي هز قلب العالم أجمع.
حيث تجمعت حشود كبيرة شيعت جنازة الطفل المغربي، لكن اللافت من بين جموع المُشيعين هو ذلك الكلب الأسود، الذي ظل مرابطًا بجوار قبر الطفل.
ومن المدهش أكثر أن الكلب كان يكسو وجهه ملامح الحزن مثل باقي البشر الذين حضروا إلى جنازة ريان.
وكان قال أهل القرية، إن هذا الكلب كان رفيق الطفل ريان قيد حياته، واللافت أن ذلك الكلب الأسود الذي لفت الأنظار حرص على حضور مراسم الدفن كاملة، قبل أن يجلس قريبًا من القبر،وجلس منكسًا رأسه ولم يرفع عينيه من الصندوق الذي دفن فيه ريان، كما نشرت وسائل إعلام مغربية مقطع فيديو يوضح مدى حزن الكلب على الطفل ريان.
وأضاف الأهلي، أن ريان، كان يرعى هذا الكلب، ومعه عنزة أخرى، وكانت تتبعه في كل مكان يذهب إليه، وهذا ما كان يميز ريان، عن بقية أطفال القرية.
وكان ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، وقع في بئر مهجور لعائلته بالقرب من مقر سكنه بقرية إغران، ضواحي مدينة شفشاون، في المغرب، وظل عالقا بالبئر لمدة خمسة أيام، فارق بعدها الحياة بعدها رغم تمكن رجال الإنقاذ من إخراجه.