رئيس الحكومة الليبية ينجو من محاولة اغتيال

تداولت عدد من الصحف الليبية، صورًا لمحاولة الاغتيال الفاشلة؛ التي تعرض لها عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، وما نتج عنه من آثار على سيارته.

وأوضحت الصور المتداولة؛ تعرض الزجاج الأمامي لسيارة الدبيبة إلى إطلاق نار من جهة السائق، وأضرار بسيطة أخرى من عدة جهات مُختلفة، دون أن تخترق الرصاصات بدن السيارة.

وأكدت وسائل إعلام ليبية في وقت سابق، أن موكب الدبيبة؛ تعرض لإطلاق نار خلال مروره بمنطقة تدعى سوق الجمعة في العاصمة الليبية طرابلس، موضحة أن النائب العام الليبي؛ وجّه بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، للتعرف على مُلابساتها، وتحديد مُرتكبي الواقعة.

ويواجه الدبييبة عدة انتقادات من الداخل الليبي، بعد إعلانه في وقت سابق، تمسكه باستمرار حكومته في عملها، لحين تسليم مهامها إلى سلطة منتخبة، ولن يسمح بمراحل انتقالية جديدة في ليبيا، ولن يسمح بعودة الطبقة المهيمنة منذ سنوات للاستفراد بالمشهد والعبث بالبلاد ومستقبل شعبها مرة أخرى.

جاء ذلك في بيان مصور لـ رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، حيث وجّه حديثه لطلب الدعم من الشعب الليبي، قائلا: أخشى عليكم من تلك الطبقة السياسية المهيمنة خلال السنوات الماضية من أن تجرنا مرة أخرى لمربع الانقسام والفوضى، واليوم نراهم يحاولون التمديد لأنفسهم أكثر وأكثر.