أعلنت جهات إعلامية ومجموعة من الصحفيين والمهتمين في ليبيا صباح اليوم الاثنين وفاة آخر مدير للأمن الخارجي (المخابرات الليبية) في عهد نظام الزعيم الليبي الراحل "أبوزيد عمر دوردة" بالقاهرة عن عمر 78 سنة.
وينتمي دوردة إلى قبيلة المقارحة، لكنه ولد بقرية الرحيبات في جبل نفوسه سنة 1944، وتلقى تعليمه الأولي هناك، ثم تخرج من كلية التاريخ بجامعة بنغازي "قاريونس سابقا"، وعرف عنه اهتماماته السياسية والثقافية.
ويعتبر دوردة أحد أنشط وأشهر الموالين لنظام القذافي، وتولى في عهده عدة مناصب، أبرزها: أمين اللجنة الشعبية العامة (رئيس الحكومة 1990 - 1994)، ومندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة.
وفي أواخر أحداث الثورة الليبية، تم اعتقال دوردة في أيلول/سبتمبر 2011، وأودع السجن، وحكم عليه بالإعدام سنة 2015 مع مجموعة من الشخصيات السياسية والأمنية الداعمة للقذافي، كان أبرزهم نجله سيف الإسلام. ولكن تم الإفراج عن دوردة لأسباب صحية في شباط/فبراير 2019، لينتقل إلى تونس، ومنها للإقامة في العاصمة المصرية.