شنت روسيا حملة على شركات وسائل التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء، وعاودت إبطاء تحميل بيانات تويتر على أجهزة الكمبيوتر، في الوقت الذي اتهم فيه مسؤول بوزارة الخارجية شركتي ميتا وجوجل وغيرهما من عمالقة التكنولوجيا االغربية بالتحريض على الحرب.
وفي اليوم السادس من الغزو الروسي لأوكرانيا، أطلقت القوات الروسية وابلا من الصواريخ على وسط خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا، بينما كثفت موسكو جهودها في الداخل للسيطرة على الروايات بشأن الأحداث.
وعاودت الهيئة المنظمة لقطاع الاتصالات في روسيا إبطاء سرعة تحميل تويتر على أجهزة الكمبيوتر، وهو إجراء كانت قد رفعته في مايو أيار، متهمة الشركة الأمريكية بالتقاعس عن حذف ما وصفتها بمنشورات زائفة عن “العملية الخاصة” في أوكرانيا.
وامتنعت تويتر عن التعليق.
وتقيد روسيا تويتر على خدمات الهواتف المحمولة منذ نحو عام، في إطار حملة أوسع للسيطرة على الإنترنت يقول معارضون إنها تهدد الحريات الفردية وحرية الشركات.
وتقيد موسكو خدمات فيسبوك جزئيا أيضا.
وقالت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك، إن ذلك حدث بعدما رفضت طلبا حكوميا بوقف عملية تقصي حقائق مستقلة بخصوص عدة منافذ إعلامية حكومية روسية، واجه الكثير منها قيودا في أوكرانيا وحول العالم مع سعي الدول الغربية لخنق أنشطة التراسل للكرملين.
وقال أوليج جافريلوف نائب رئيس إدارة الإعلام والصحافة بوزارة الخارجية إن سلوك عمالقة التكنولوجيا الأمريكية بالأساس، وخص بالذكر ميتا وجوجل، غير مقبول.
ونقلت وكالة إنترفاكس عنه قوله إنه يجب وضع نظام “لمحاسبة المحرضين الأجانب على الحرب ضد روسيا” من أجل تعزيز أمن روسيا.
ولم ترد جوجل وميتا حتى الآن على طلبات للتعليق.