قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرج، إن الناتو لا يسعى إلى حرب مع روسيا، مضيفًا أن طموحات الكرملين مرتبطة بإعادة استحداث مناطق نفوذ وحرمان الدول من اتباع مسارها، لذا قرر الوزراء دعم الشركاء الذين يتعرضون للمخاطر.
وأضاف، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الجمعة، أن العدوان الروسي حول من تركيبة الأمن، متابعًا: «نواجه تهديد هذا النزاع لسنوات قادمة، وهناك مخاطر جمة خاصة على العلاقات بين الدول وتنظيماتها الديموقراطية».
وذكر أن وزراء دول الحلف اتفقوا على أن العلاقة مع روسيا تغيرت على المدى الطويل، لكن الناتو ملتزم بإبقاء مساحة للدبلوماسية وتجنب أي تصعيد غير محسوب، متابعًا: «كي نعزز من أمننا نحتاج إلى تعزيز العلاقة بين أوروبا وأمريكا من خلال التضامن الاستراتيجي في هذه المرحلة الخطيرة».
ولفت إلى أن الناتو قرر تعزيز علاقاته مع فلندنا والسويد ردًا على روسيا، فالبلدان يشاركان الآن في جميع تشاورات الناتو بشأن الأزمة