الفصائل الفلسطينية: عملية «ديزنغوف» نتاج جرائم الاحتلال

إطلاق نار
إطلاق نار
كتب : وكالات

باركت فصائل فلسطينية عملية إطلاق نار وقعت في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل مساء الخميس واعتبرتها ردا طبيعيا على "جرائم وتصعيد إسرائيلي".

ووصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية بأنها "بطولية تأتي ردا طبيعيا ومشروعا على تصعيد الاحتلال جرائمه ضد شعبنا وأرضنا، والقدس والمسجد الأقصى".

وقالت الحركة في بيان صحفي إن "استمرار إرهاب الاحتلال وجرائمه، ومحاولات تهويده للقدس، وتقديم القرابين في باحات المسجد الأقصى لبناء هيكلهم المزعوم، تقف دونه الدماء والرصاص".

وأضافت أن الشعب الفلسطيني "لن يسمح بذلك، ومقاومتنا ستقف بالمرصاد لكل من يفكر بالمساس بقدسنا وأقصانا".

من جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي إن "عودة العمليات الفدائية داخل العمق الإسرائيلي هو نتيجة طبيعية للعدوان الإسرائيلي الذي تجاوز كل الحدود والتمادي في اقتحام المسجد الأقصى".

واعتبرت الجهاد أن إسرائيل "تدفع جزءا من الثمن جراء كل جرائمها وإرهاب مستوطنيها في القدس والضفة الغربية، وهذه العملية رسالة واضحة بوقف اقتحام المسجد الأقصى".

من جانبها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن العملية في تل أبيب "رد طبيعي على استمرار الاحتلال الاستعماري وجرائمه المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني".

فيما رأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن العملية "ضرب لمنظومة الأمن الإسرائيلية، ورد على جرائم الاحتلال وعدوانه وعنف المستوطنين والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى".

ولم تصدر السلطة الفلسطينية أي تعقيب حتى الآن.

وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل شخصين وإصابة 16 أخرين بجراح متفاوتة، إثر تعرضهم لعملية إطلاق نار وسط تل أبيب، فيما تجري الشرطة الإسرائيلية عمليات بحث عن المنفذ.

وهذه العملية هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة في إسرائيل، حيث قتل 11 شخصا في ثلاث عمليات سابقة في مدن بئر السبع، والخضيرة، وبني براك.

WhatsApp
Telegram