حققت العملة الروسية "الروبل"، قفزة جديدة، لتلامس حاجز الـ65 روبلًا للدولار الواحد، وأثار الارتفاع الجديد لسعر الروبل تفاعلًا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتسائل الإعلامي فيصل القاسم عما يحدث بتغريدة قال فيها: "فرضت اوروبا عقوبات هائلة على روسيا، فتدهورت العملة الاوروبية (اليورو) وغيرها من العملات الغربية، بينما انتعش الروبل الروسي وأصبح أقوى مما كان عليه قبل العقوبات الأوروبية، ما الذي حدث؟".
وهذا السعر يعتبر أقل من نصف الرقم الذي يمكن أن يشتريه الدولار الواحد في أوائل مارس، إذ وفي ذروته وتحديدًا في 7 مارس، تم تداول الروبل عند 135 مقابل الدولار.
وتمكنت روسيا من دعم الروبل على الرغم من العقوبات العالمية من خلال رفع أسعار الفائدة، ومنع الوسطاء الروس من بيع الأوراق المالية التي يحتفظ بها الأجانب والمطالبة بدفع تسليمات الغاز والنفط بالروبل، إلى جانب إجراءات أخرى.
وسمحت هذه الإجراءات لموسكو بزيادة الطلب على الروبل بشكل مصطنع، حتى مع بقاء اقتصاد البلاد في حالة يرثى لها.
وتمكنت البلاد منذ ذلك الحين من تقليص ارتفاعاتها الهائلة في أسعار الفائدة، بما في ذلك خفض مفاجئ آخر لسعر الفائدة يوم الجمعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
