خرج السريلانكيون للتعبير عن غضبهم جراء أزمة اقتصادية خطيرة تمر بها بلادهم بإضراب وطني شارك فيه ملايين العمال بدعوة من النقابات. وتوقفت حركة النقل العام وخلت المكاتب من العاملين جراء الإضراب الوطني، ولبى ملايين العمال دعوة النقابات، مما منع كل القطارات تقريبا من التحرك. كما توقفت الحافلات الخاصة وتجمع العمال أمام مصانعهم ورفعت أعلام سوداء في جميع أنحاء البلاد تعبيرا عن الغضب ضد الحكومة.
ومن اللافت في هذه الاحتجاجات هو رفع "الثياب الداخلية" علامة على سخط المواطنين من سياسات حكومتهم وكأنهم يقولون "لم نعد نملك شيئا". وقال الزعيم النقابي رافي كوموديش "يمكننا تحديد أخطاء سياسة الرئيس التي أدت إلى الحالة البائسة لاقتصادنا.. عليه أن يرحل".