وقع عمدة مدينة نيويورك الأمريكية، إريك آدامز، على إعلان حالة الطوارئ في المدينة، ما يسمح للمسؤولين باتخاذ إجراءات صارمة بشأن التلاعب في أسعار حليب الأطفال.
وكان آدامز قد أعلن أنه سيمنح إدارة حماية المستهلك والعمال بالمدينة سلطة منع التلاعب في أسعار حليب الأطفال بموجب قوانين مدينة نيويورك. وأشار العمدة إلى أن النقص في حليب الأطفال في جميع أنحاء البلاد قد تسبب في "ألم وقلق لا يمكن تصوره للعائلات في جميع أنحاء المدينة، ويجب التصرف على وجه السرعة". ووفقا لبيان صحفي، يمكن للأشخاص الذين يدفعون رسوما إضافية مقابل حليب الأطفال تقديم شكوى.
وقد تصاعدت أزمة نقص حليب الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا بسبب الاستدعاء الطوعي من قبل شركة "آبوت" للتغذية لتركيبات معينة من المسحوق، والتي يتم تصنيعها في منشأة "ستورجيس" بولية ميشيغان، بعد أربع شكاوى من أن 4 أطفال تناولوا منتجات مصنوعة من النبات أصيبوا بعدوى بكتيرية وتوفي اثنان منهم.
وقالت شركة "آبوت" للتغذية في بيان لها، 11 مايو الجاري، إن الأمر قد يستغرق شهورا قبل أن يصل مخزون مصنعها في "ستورجي" إلى رفوف المتاجر، بعد أن أجبرها السحب الطوعي على وقف عملياتها في المنشأة، وإغلاق المصنع في فبراير.
وقد أصدر عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز، هذا الإعلان بعد عدة محاولات من قبل الرئيس بايدن لتخفيف النقص المستمر، بما في ذلك الاستناد إلى قانون الإنتاج الدفاعي لتسريع إنتاج حليب الأطفال، وكذلك الإعلان عن عملية عسكرية لنقل المنتج من الخارج إلى الولايات المتحدة الأمريكية.