انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي الأمريكية صور للفتى الذي نفذ الهجوم على إحدى المدارس في ولاية تكساس، وأسفر عن مقتل 14 تلميذا وأستاذ واحد.
وتظهر الصور أن الفتى كان مهتما بالأسلحة، حيث كان ينشر على خاصية 'ستوريز' عبر 'إنستجرام' صورا لأسلحة رشاشة وذخائر بحيازته.
وفي وقت سابق، أعلن حاكم ولاية تكساس الأمريكية جريج أبوت في مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء أن 14 طالبًا ومعلمًا واحدا قتلوا في إطلاق نار جماعى بمدرسة 'روب' الابتدائية في بلدة يوفالدي الصغيرة بولاية تكساس.
وقال أبوت إن المشتبه به (18 عاما) هو طالب بمدرسة أوفالدي الثانوية ولقي حتفه هو الآخر.
وأوضح أبوت 'أطلق النار وقتل بشكل مروع وغير مفهوم 14 طالبا ومدرسا واحدا '.
وذكر أبوت أنه تردد أن المشتبه به أطلق النار على جدته قبل دخوله المدرسة وإطلاق النار. ولم يقدم حاكم تكساس أي تفاصيل عن حالة الجدة.
وأضاف أبوت أن مطلق النار كان معه مسدس وربما أيضا بندقية.
وأستطرد أبوت يقول 'مطلق النار.. قتل، ويعتقد أن رجال الشرطة الذين استجابوا للحادث قتلوه'.