أكد وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تأييد بلاده لموقف روسيا في الدفاع عن العدالة والحق في دونباس، معتبرا أن هذا الموقف "أعطى أملا كبيرا" لشعوب العالم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها المقداد خلال الاجتماع المشترك للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية والروسية حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين في دمشق اليوم الخميس.
وقال الوزير السوري: "نؤكد وقوفنا إلى جانب روسيا في موقفها للدفاع عن العدالة والحق في دونباس وهذا الموقف أعطى أملا كبيرا لشعوب العالم بأننا نسير نحو غد مشرق للإنسانية بعيدا عن التحكم الغربي الجشع والمتوحش".
وشدد المقداد على أن الدول الغربية "بعيدة كل البعد عن ممارسة الدور الإنساني وتمارس الاستغلال السياسي والاقتصادي"، مشيرا إلى أن "الدمار في سوريا تم بدعم كامل من الدول الغربية"، وأن "الغرب المتوحش لم يقل كلمة واحدة في إدانة العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أخرج منشأة مدنية هي مطار دمشق الدولي من الخدمة".
وأكد أن سوريا تواصل العمل على عودة جميع المهجرين واللاجئين إلى مدنهم وقراهم، مشيرا إلى أن "الأموال التي يقدمها الغرب خلال ما يسمى مؤتمر بروكسل، تذهب للإرهابيين الذي يواصلون استهداف الشعب السوري والبنى التحتية."
وحذر المقداد من خطر ما تسمى "المنطقة الآمنة"، التي قال إن الرئيس التركي رجب طيب "يريدها لتوطين الإرهابيين الذين دربهم"، وناشد جميع الدول "ألا تدعم أطماعه".