قال فتحي المريمي المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب الليبي، إن مقر المجلس في طبرق، تعرض لعملية اقتحام وإشعال النيران فيه من جانب بعض المتظاهرين.
وأضاف في تصريحات خاصة لقناة الغد، اليوم الجمعة، إن “محيط مقر مجلس النواب الليبي في طبرق شهد تظاهرات لم تتضح مطالبها على الفور، ويتصدرها شباب صغار”.
وذكر المريمي أن متظاهرين اقتحموا مقر مجلس النواب الليبي وأضرموا النيران في المكاتب وقاموا بتكسير النوافذ والأبواب، إضافة إلى العبث بالمستندات المالية والإدارية والمعدات، متهما بعض المحتجين بسرقة أجهزة.
وتابع في تصريحات للغد “التظاهر حق شرعي لكل مواطن ليبي بموجب الدستور، شريطة أن يكون تظاهرا سلميا وليس تخريبيا”.
وأضاف “ما رأيناه كان عملية تخريب وعبث.. تخللتها تصرفات غير مسؤولة”.
وأوضح أن المنشآت التي أحرقت تخص الشعب الليبي وليست ملكا لأحد منوها على دور الأجهزة الأمنية التي ستبذل جهدها للتحقق من هوية المتورطين في التخريب.
في غضون ذلك تظاهر العشرات أمام مقر مجلس الوزراء في العاصمة الليبية طرابلس، وطالب المتظاهرون برحيل الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة معلنين رفضهم انتشار الكتائب المسلحة في العاصمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
