ايمن الظواهري ،لطالما ارتبطت "النينجا" بفنون قتالية هيمنت على وسط اليابان في القرنين الـ15 والـ16، لكن لم يعتقد الكثيرون أن هذه الكلمة ستعود في القرن الـ21 بمهمة أخرى وهي مقتل ايمن الظواهري.
فـ"النينجا" في يومنا هذا تحولت إلى شفرة أمريكية تجز رؤوس الإرهابيين، كان آخرهم زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري (71عاما).
ومع بزوغ فجر اليوم الثلاثاء، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن مقتل ايمن الظواهري في غارة استهدفت منزله في العاصمة الأفغانية كابول.
وفيما لم تُفصح واشنطن عن نوعية السلاح الذي قتل زعيم تنظيم القاعدة بعد سنوات طويلة من الرصد، قال مسؤول أمريكي كبير إن "الضربة تم تنفيذها بطائرة من دون طيار أطلقت صاروخين من طراز هيلفاير" هو السر وراء قتل ايمن الظواهري.
فما هو "هيلفاير"؟
ايمن الظواهري
هو "جينسو الطائر" Flying Jinsu، أو "النينجا" أو "هيلفاير" R9X Hellfire ، الذي أصبح أحد الأسلحة المفضلة للجيش الأمريكي في عمليات الاغتيالات الدقيقة، ومن أهمها ايمن الظواهري كونه ينطوي على مخاطر أقل لحدوث أضرار جانبية.
ويعتبر هذا النوع من أكثر الصواريخ جو-أرض الموجهة بالليزر والمستخدمة في ترسانة الولايات المتحدة، في مقتل ايمن الظواهري
ووفق صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فقد استخدام R9X Hellfire مرتين ، في 2019 و 2020، لكن ورد أنه تم استخدامه في ما يقرب من اثنتي عشرة عملية أخرى للقضاء على أهداف محددة.
قدرات خارقة
ايمن الظواهري
يعتمد الصاروخ على قوة الصدمة وإطلاق الشفرات لقتل الهدف دون إيذاء المدنيين أو الممتلكات القريبة، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، لذا كان الأفضل في مقتل ايمن الظواهري.
فبدلا من الرأس الحربي، يحمل الصاروخ 6 شفرات طويلة أشبه بسكاكين "جينسو" المشهورة، تخرج منه فتمزق الهدف في ثوان معدودة دون أن تنفجر، الأمر الذي يسمح للقادة العسكريين بتحديد هدفهم وتقليل احتمالية وقوع إصابات بين المدنيين.
ويبلغ طول الصاروخ 150 سنتيمترا ويزن حوالي 45 كجم بخلاف الشفرات الـ6 التي تكفي لقتل أي شخص داخل نطاق طيرانها بنسبة 100%، إذا استخدم في مقتل ايمن الظواهري.
وفي تقريرها لعام 2020، قالت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، إنها سلمت 100،000 صاروخ هيلفاير AGM-114 حول العالم.
وعلى الرغم من استخدام هذا السلاح، إلا أن الولايات المتحدة سعت لإبقاء تطويره طي الكتمان، منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما ليوم مقتل ايمن الظواهري
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
