تصاعدت حدة المواجهات في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وعناصر المقاومة الفلسطينية لليوم الثالث بعد قصف غزة الذي دام ليومين، ويعتبر التصعيد في غزة هذه المرة يأخذ شكلا مختلفا حيث أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ على القدس منذ بدء التصعيد المستمر مع إسرائيل في قطاع غزة، وشنت إسرائيل ضربات جوية على غزة، السبت، ردت عليها حركة الجهاد بإطلاق وابل من الصواريخ.
قصف غزة
كواليس قصف غزة
قصف غزة
في سياق قصف غزة ، أكد الدكتور أيمن الرقب استاذ العلوم السياسية في جامعة القدس أن العدوان الإسرائيلي هو من بدأ حرب غزة بعد اغتيال القيادي العسكري في حركة الجهاد الاسلامي الشهيد تيسير الجعبري و اكمل عدوانه لليوم الثالث وأصبح الأطفال بنك أهدافه في صراع غزة.
واضاف 'الرقب ' في تصريح خاص لأهل مصر أنه حتى هذه اللحظة الصراع في غزة غير متكافئ فالمقاومة الفلسطينية تحاول بأسلحتها البسيطة ضد العدوان الإسرائيلي ولكنها بالتأكيد لا تسطيع أحداث توازن في غزة حتى هذه اللحظة أكثر من 30 شهيدا مقابل اضرار في المباني داخل المدن الاسرائيلية.
حيث أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم في قصف غزة طائرات f 35 وتكنولوجيا عسكرية ضخمة ، أما المقاومة الفلسطينية فامكانياتنا محدودة أمام احتلال وما نمتلكه هو إرادة عدم الانكسار.
وكشف 'الرقب' عن بعض أسماء الأطفال الذين استشهدوا خلال قصف غزة وهما 'ألاء قدوم 5 سنوات، أحمد النيرب 11 سنة، مؤمن النيرب 5 سنوات، محمد حسونة 14 سنة، خليل ابو حمد 17 سنة، حازم سالم 12 سنة'.
اطفال غزة الشهداء
قصف غزة .. إجراءات ضد العدوان الإسرائيلي
ويذكر أن الرئاسة الفلسطينية أدانت اليوم الاحد، التصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى وغزة من خلال السماح لمجموعات من المتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى وأداء الصلوات التلمودية في ساحاته، وتواصل عدوانها ضد أبناء شعبنا في قطاع غزة وهدم المنازل فوق ساكنيها، ما أدى إلى استشهاد عائلات بمن فيها النساء والأطفال
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن استمرار العدوان الإسرائيلي سواء في المسجد الأقصى المبارك أو قطاع غزة او جنين وغيرها من المدن والقرى الفلسطينية، هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، ويمثل محاولة إسرائيلية لدفع الأمور نحو التصعيد والمزيد من أجواء التوتر.
وطالب، المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان الإسرائيلي قبل فوات الأوان.