تجمهر المئات من أنصار رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، أمام منزله في إسلام آباد، لحمايته من الاعتقال.
يأتي هذا في أعقاب دعوى رفعتها الشرطة على خان يوم السبت، بزعم تهديده لمسؤولين حكوميين في خطاب عام، بشأن مزاعم تعذيب الشرطة لأحد مساعديه، الذي يواجه اتهامات بالتحريض على التمرد في الجيش صاحب النفوذ الكبير في البلاد.
وقال علي أمين غاندابور، الوزير السابق في حكومة خان، على تويتر، "لو تم القبض على عمران خان... سنستولي على إسلام آباد بسلطة الشعب"، بينما حث بعض قادة الحزب أنصار خان على الاستعداد لحشد جماهيري.
وكشف مراد سعيد، وهو وزير سابق آخر، لقنوات تلفزيونية محلية أن الشرطة أصدرت أوامر بالقبض على خان. لكن شرطة إسلام آباد رفضت تأكيد ذلك.
واستخدام قوانين مكافحة الإرهاب كأساس لرفع دعاوى على السياسيين أمر شائع في باكستان، وسبق أن استخدمتها حكومة خان أيضا ضد معارضين.
وردد المتظاهرون من أنصار خان، هتافات مناهضة لحكومة رئيس الوزراء شهباز شريف، التي تولت السلطة بعد الإطاحة بزعيم حزب "‘إنصاف"، في اقتراع على الثقة في أبريل الماضي