قررت السلطات القضائية في الجزائر، إيداع ثالث رئيس وزراء في عهد الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، في الحبس المؤقت، بتهمة "الفساد".
القرار يتعلق برئيس الوزراء الأسبق نور الدين بدوي (62 عاما)، وهو ما يجعله ثالث رئيس وزراء في عهد بوتفليقة، يواجه السجن بتهم "فساد".
ووفق ما ذكرته صحيفة "الشروق" الجزائرية، فإن القرار الصادر عن مجلش القضاء، يتعلق بتهم فساد عند توليه منصب والي ولاية قسنطينة.
ويتعلق الأمر- بحسب الصحيفة- بـ"منح صفقة إنجاز المحطة الجوية لولاية قسنطينة عن طريق التراضي، ومنح الامتيازات للغير من دون وجه حق، وسوء استغلال الوظيفة".
وبعد سقوط حكم بوتفليقة إثر مظاهرات الحراك الشعبي، فتح القضاء الجزائري تحقيقات بشأن مقربين من الرئيس الراحل.
وسبق أن حُكم على رئيسي الوزراء السابقين عبد المالك سلال، وأحمد أويحيى، في عهد بوتفليقة، بالحبس، لإدانتهما بالفساد.
وفي مارس عام 2019، عين الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، نور الدين بدوي، رئيسا للحكومة.
من هو نور الدين بدوي؟
ولد نور الدين بدوي، في 22 ديسمبر 1959، بمنطقة عين طاية في العاصمة الجزائرية، من أبوين ينحدران من محافظة ورقلة، جنوب البلاد.
وقبل تعيينه رئيسا للوزراء، سبق له أن تقلد عديد المناصب، أبرزها قاضٍ بمجلس المحاسبة، وإداري في محافظات الجزائر العاصمة، تيزيوزو، عنابة، ورئيس لدائرة بولوغين في الجزائر العاصمة وعين الطويلة بمحافظة خنشلة