دعت منظمة التعاون الإسلامي يوم السبت الأطراف الليبية إلى الحوار لحل الخلافات ووقف العنف، وحماية المدنيين وتجنب التصعيد.
وأكدت منظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان "متابعتها ببالغ الانشغال للتطورات الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس، التي أدت إلى سقوط العديد من القتلى وإصابة آخرين".
وحثّت المنظمة ـ التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة،"أمام هذه التطورات الخطيرة الأطراف الليبية كافة على وقف العنف، وحماية المدنيين وتجنب التصعيد"، داعيةً "إلى التهدئة واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها ليبيا لتجنيب شعبها ويلات العنف والمزيد من المخاطر".
وشددت منظمة التعاون الإسلامي "على حرصها على أمن ليبيا واستقرارها وسلامة شعبها".
وتسببت اشتباكات مسلحة بين قوات موالية لرئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وأخرى لرئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، في مقتل 23 شخصا وإصابة 140 آخرين.
وشهد وسط العاصمة مواجهات مسلحة بين قوات جهاز دعم الاستقرار وقوات الكتيبة 777 بقيادة هيثم التاجوري على خلفية سيطرة جهاز دعم الاستقرار على مقر تابع للكتيبة 92 المحسوبة على التاجوري.
وكانت وسائل إعلام ليبية قد قالت إن أرتالا عسكرية موالية لحكومة باشاغا تتحرك من مصراتة نحو العاصمة طرابلس.