بصورة راقصة وبكلمات داعمة، تفاعلت المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية، والسيدة الأولى لسنوات في البيت الأبيض، هيلاري كلينتون، مع أزمة رئيسة الوزراء الفنلندية، سانا مارين.
وتعرضت مارين لانتقادات بعد انتشار مقطع فيديو تظهر فيه وهي ترقص مع أصدقاء،؛ ما دفعها لإجراء اختبار مخدرات بعد مطالبات من المعارضة، إلا أنه رغم النتيجة السلبية أفقدها الكثير من شعبيتها.
وفي محاولة من كلينتون لدعم 'قائدة الأزمة' كما يطلق عليها، نشرت هيلاري كلينتون تغريدة، أرفقتها بصورة تظهر فيها وهي مبتسمة وترقص في ناد ليلي مكتظ في العام 2012، حين كانت وزيرة للخارجية الأمريكية.
رسالة دعم
وقالت كلينتون في تغريدتها: 'كما قالت آن ريتشاردز (السياسية الأمريكية وحاكمة ولاية تاكسس السابقة): 'جنجر روجرز (الفنانة الأمريكية) فعلت كل ما فعله فريد أستير (الراقص الأمريكي). لقد فعلته بالعكس وبالكعب العالي'.
وأضافت المرشحة السابقة للرئاسة الأمريكية: 'ها أنا في قرطاجنة (مدينة إسبانية) عندما كنت هناك لحضور اجتماع كوزير للخارجية'.
وفيما أنهت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة برسالة إلى رئيسة وزراء فنلندا، قائلة: 'استمري بالرقص'، أضافت إشارة لحساب مارين.
سانا مارين تتفاعل
وتفاعلت سانا مارين مع رسالة الدعم التي لا تخطئها العين، فأعادت تغريد رسالة كلينتون، معلقة عليها: 'شكرا لك'.
والفنلندية سانا مارين (36 عامًا)، والتي تعد أصغر رئيسة وزراء في العالم، لديها ميول معلنة لحضور الحفلات التي أثارت الجدل في سائر أنحاء العالم، مما وضعها في دائرة الانتقادات التي حاصرتها، خاصة بعد تسريب مقاطع فيديو تظهر فيه وهي ترقص وتحتفل مع مجموعة من الأصدقاء والمشاهير.
ودافعت مارين عن نفسها الأسبوع الماضي، قائلة: 'أنا إنسانة. وأنا أيضًا أتوق أحيانًا للفرح والنور والمرح خلال هذه الأيام القاتمة'، وفي محاولة لتبرئة نفسها من كل الشكوك، أجرت اختبارا للكشف عن المخدرات جاءت نتيجته سلبية.
ورغم ذلك، إلا أن استطلاعات للرأي التي نشرتها صحيفة 'Helsingin Sanomat' الجمعة أظهرت أن 42% من الفنلنديين تراجع رأيهم في الزعيمة الاشتراكية الديمقراطية بعد هذه الحادثة.