قال جون كيربي، منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي، إن الرئيس الأمريكي ونظيره الصيني شي جينبينج يعتزمان إجراء لقاء شخصي بينهما لكن موعد الاجتماع لم يعلن بعد.
وكان البيت الأبيض أكد، في وقت سابق، من هذا الشهر أن بايدن وشي اتفقا على إجراء اجتماع شخصي بعد أن تحدثا هاتفيا في شهر يوليو الماضي، إلا أنه بعد مرور أسابيع من التوترات المتزايدة لم يحدد بعد زعيما القوتين العظميين موعدا لهذا اللقاء المرتقب.
وتابع كيربي " ما زلنا نعمل على المواعيد والأماكن وفرق العمل " في سياق رده على أسئلة الصحفيين بشأن مدى حدوث أي تقدم حول ترتيبات الاجتماع بين الزعيمين.
وحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية، فإن العلاقات بين واشنطن وبكين قد استمرت في حالة من التوتر بعد الزيارة المثيرة للجدل التي قامت بها نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي إلى تايوان في وقت سابق من هذا الشهر.
وكانت بيلوسي قد وصفت هذه الزيارة بأنها تظهر مدى التضامن الأمريكي مع الجزيرة التايوانية وفي نفس الوقت لم يحدث أي تغير في موقف الولايات المتحدة من سياسة " صين واحدة " التي تتبناها.
وليست تايوان فقط هي القضية الوحيدة المتوقعة على أجندة اللقاء بين بايدن وشي والذي ربما سيكون أول لقاء شخصي بينهما منذ أن دخل بايدن البيت الأبيض، فهناك واردات الصين البترولية من روسيا والتي قفزت على مدار عام بنسبة 55% في مايو 2022 إضافة إلى إغلاق الصين للاتصالات بشأن القضايا المناخية وبين المسئولين العسكريين في الدولتين عقب زيارة بيلوسي لتايوان.