ناقش قادة الأحزاب الثلاثة بالائتلاف الحاكم في ألمانيا، أمس السبت، مجموعة من الإجراءات المختلفة لتخفيف الضغط على المواطنين نتيجة أزمة الغاز الروسي وارتفاع الأسعار.
وبحسب المفاوضين، بدأت المحادثات بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي الحر المؤيد لقطاع الأعمال، في مقر المستشارية الاتحادية بالعاصمة
الألمانية.
وأعلن زعيم الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر، وزعيم المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، رولف موتسينيش قبيل المحادثات
أنه تم التخطيط لـ"حزمة ضخمة" من الإجراءات.
وقالت المستشارية، مساء أمس، السبت، إن المستشار الألماني أولاف شولتس من الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيعلن نتيجة المحادثات اليوم الأحد الساعة 11 صباحا.
ولم يكشف على الفور عن تفاصيل المفاوضات، وخلال الليل أصبح من الواضح أن التحالف لن يعلن نتيجة المحادثات حتى صباح اليوم الأحد.
وبالإضافة إلى شولتس، شارك في المحادثات نائب المستشار الألماني روبرت هابيك من حزب الخضر، ووزير المالية ليندنر من الحزب الديمقراطي الحر، كما شارك العديد من الوزراء وزعماء الكتل والأحزاب البرلمانية الثلاثة.
وكان المستشار شولتس، أعلن في اجتماع لمجلس الوزراء، منتصف الأسبوع الماضي، عن حزمة إعانات "مصممة بدقة قدر الإمكان، وفعالة قدر الأمكان، ومستهدفة قدر الإمكان".
وقالت كاتيا ماست، مديرة المجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، يوم السبت في محطة "دويتشلاند فونك" الألمانية الإذاعية: "نعلم: لا يمكننا ترك الناس وحدهم مع التضخم وارتفاع أسعار الطاقة".