انتقد بيان صادر عن ست تنظيمات إريترية معارضة، عبور قوات إثيوبية إلى إريتريا، وقال بيان صحفي حول الأحداث الأخيرة، للعبور الحالي للجيش الإثيوبي إلى إريتريا أن هذا العبور يهدد مستقبل الشعب الإريتيري.
وأصدر البيان منظمات: الوحدة الإريترية من أجل التغيير الديمقراطي، وتنظيم وحدة الإريتريين، والجبهة الديمقراطية للوحدة الإريترية (ساقم)، والحركة الديمقراطية لبلين إريتريا، والمؤتمر الشعبي الإريتري، والحركة الإريترية للديمقراطية والعدالة والمساواة.
بيان عن منظمات إريترية معارضة يحذر من دخول قوات إثيوبية لإريتريا
وجاء في البيان: "لقد داب نظام الطاغية الرئيس اسياس افورقي وزمرته الحاكمة في ارتريا، على الاستمرار و المضي في نهج وممارساته السياسات الجائرة بحق شعبنا، في الدخل وفي افتعال الفتن والحروب وصنع الأزمات.
وقالوا، إن الحكومة الارترية تساهم، في خلق التوترات مع دول الجوار، في الإساءة والاضرار، بعلاقات الشعب الارتري وامتداداته في تلك الدول، وليس ادل على ذلك من محاولته الأخيرة الدعوة، لعقد مؤتمر للإدارات الأهلية لشرق السودان، في اسمر متجاوزا كل الاطر والأعراف الدبلوماسية المعهودة، في تدخل سافر في الشأن الداخلي السوداني .
واضافه:" كما هو لا يزال ماض بإصرار وعناد في الإستمرار في جريمة التدخل العسكري في الشأن الإثيوبي-الاثيوبي، مناصرا لاحد اطراف النزاع الداخلي، فيها متسببا في ازهاق الكثير من الأرواح، البريئة من أبناء الوطن من الجيش والمجندين قسرا من أبناء الوطن".
وأشار البيان إلى أن :" اشتراكه في حرب جائرة ضد التقراي، ارضا وشعبا دون حساب لأواصر العلاقات، ووشائج الدم والمصالح المشتركة لشعبي ارتريا و التقراي، وبدون أسباب موضوعية غير الروح الشريرة التي يحملها افورقي وزمرته".
وقال البيان:" إن اليوم نشاهد افورقي مرة اخرى، يعمل في تفجير و تصعيد الازمة الاثيوبية، وذلك بزيادة الحشود الغير المبررة في غرب تقراي بل ويقوم بالسماح لجحافل الجيش الاثيوبي، والمليشيات التابعة له للدخول في العمق الارتري، بالإضافة الى اجبار افراد القوات الارترية على ارتداء الزي العسكري الإثيوبي، والانتشار في الحدود الجنوبية لإريتريا، تمهيدا لشن هجوم على إقليم التقراي".
وتابعه؛: من تلك الجبهة مما سيجعل من إريتريا مسرحا للعمليات العسكرية للفرقاء الاثيوبيين الأمر الذي سيلحق الضرر، المباشر والمستقبلي بسيادة ومصالح إريتريا أرضا وشعبا ومن هذا المنطلق".
فإننا نؤكد للعالم بأن الشعب الإرتري لا يتحمل تبعات ووزر تصرفات اسياس أفورقي، وزمرته المغامرة والغير مسؤولة سوآءا، ما يقوم نظام أفورقي من انتهاكات، وتجاوزات لحقوق الشعب الإرتري، داخليا ومن عدوان سافر ضد دول الجوار هو مدان ومرفوض من قبل الشعب وقواه المناضلة.
ودعا البيان افراد القوات الإريترية، الى رفض ومواجهة أوامر ومحاولات افورقي، وزمرته لزجهم في حروبه العبثية خارج حدود إريتريا وأن تلتزم القوات، بالبقاء في حدودها الجغرافية المعروفة لواجب الدفاع عن الوطن متى ما تعرض للخطر.
ودعا البيان ا الحكومة الإثيوبية، الى سحب جيشها إلى حدودها، والكف عن استخدام الأراضي الإريترية كمنطلق لعملياتها العسكرية ضد شعب التقراي
كما ندعوا طرفي النزاع في إثيوبيا إلى تغليب خيار السلام و الإستقرار، و النهوض و الإزدهار بالعودة لطاولة الحوار حفاظا على وحدة إثيوبيا وأمنها وإستقرارها وسلامة شعوبها وأمن و إستقرار المنطقة بأسرها .
ولفت البيان نظر حكومة إثيوبيا الفيدرالية الى أن أفورقي، حليف لا يعتمد عليه بل هو عدو للسلام، و الإستقرار والديمقراطية في المنطقة عامة وعدو، لوحدة إثيوبيا، وتماسكها بشكل خاص لذلك ندعو إلى ضرورة عدم السماح له، وإعطاءه الفرصة للتدخل في الشأن الإثيوبي، الداخلي وتخريب علاقات شعوبها.
كما دعا البيان الى العمل على بناء علاقات تكامل وتعاون مع الشعب الإرتري وقواه السياسية تحقيقا للمصالح المشتركة بين البلدين والشعبين واسهاما في تعزيز الأمن و الإستقرار الإقليمي .
وأشاد البيان بنضالات شباب إريتريا، في المهجر في مقاومتهم البطولية، ضد مهرجانات التسول والتصدي لإفشالها بالطرق القانونية المشروعة والسلمية، تلك المهرجانات الماجنة التي دأب نظام الجبهة الشعبية، القيام، بها في الدول الغربية كما ندعو كافة قطاعات شعبنا، إلى تصعيد المقاومة في كل الجبهات ضد نظام الجبهة الشعبية الديكتاتوري القائم حاليا في ارتريا .