من المقرر أن تنطلق اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الـ77 للجمعية العام للأمم المتحدة، والتي تحمل أجندة مكتظة بالملفات ، بالإضاقة لخطابات رؤساء كثير من دول العالم الذين سيحصرون فاعليات الدورة في نيويورك.
وهناك قمة بشأن التعليم على جدول أعمال الدورة الجديدة، بعد انتخاب رئيس جديد للجمعية ، تبدأ الإثنين المقبل، قبل يوم من بدء المناقشة العامة، التي تستمر حتى 26 سبتمبر الجاري
ويأتي ضمن فعاليات هذه الدورة اجتماع رفيع المستوى لإحياء الذكرى السنوية الـ30، لاعتماد إعلان بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية، وكذلك أقليات دينية ولغوية، ومن المقرر أن يعقد في 21 سبتمبر..
أما الجلسة العامة الخاصة بالاحتفاء باليوم العالمي للقضاء الكامل على الأسلحة النووية، يوم 26 سبتمبر، وتعتبر تلك الفاعلية ضمن الفعاليات الثابتة في دورات المنظمة الأممية.
ويتولي اليوم الهنغاري كسابا كوروشي المسؤولية على مدى عام كامل خلفا للمالديفي عبد الله شاهد، الرئيس الحالي للجمعية العامة للأمم المتحدة.
فيما يستعد المجتمع الدبلوماسي في الهيئة الأممية ، وكذلك سكان مدينة نيويورك، لاستقبال قادة الدول والحكومات السنوي، حيث يتوافد قادة العالم على مقر الهيئة لحضور الجمعية العامة السنوي.
شغل كوروشي عدة مناصب داخل وزارة الخارجية الهنغارية، كان آخر منصب له مدير الاستدامة البيئية في مكتب الرئيس الهنغاري، بجانب أنه انخرط في عمل المنظمة لعدة سنوات، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الجمعية العامة خلال دورتها الـ67 في 2011-2012
وكما جرت عليه العادة، سيتمحور الاهتمام حول وينطلق أسبوع المداولات رفيع المستوى، يوم الثلاثاء 20 سبتمبر، كما جرت العادة عليه ، ومع ذلك، فإن قمة تحويل التعليم، التي ستعقد في الأسبوع الذي يسبقه في مقر الأمم المتحدة- 16 و17 و19 سبتمبر - تعتبر حدثا رئيسيا من قبل المنظمة.
وبينما يوصف يوم الجمعة ب "يوم التعبئة العامة "، إذ سيقوده وينظمه الشباب، إذ يعرضوا فيه مخاوفهم بشأن تعليمهم ووظائفهم على متخذي القرار وصناع السياسات.
وأما اليوم الثاني فسيشهد اقتراح الحلول، عبر إطلاق مبادرات تساهم في تحويل التعليم، والتي تتركو حول 5 مواضيع معدة مسبقا وهي على الترتيب: مدارس شاملة ومنصفة وآمنة وصحية؛ التعلم ومهارات الحياة؛ العمل والتنمية المستدامة؛ المعلمون والتدريس ومهنة التدريس؛ التعلم الرقمي والتحول؛ وتمويل التعليم.
ومن المقرر أن تقام وقفة خاصة ترتبط بأهداف التنمية المستدامة لهذا العام، وذلك يوم الاثنين 19 سبتمبر ، والتي تأتي مباشرة قبل يوم القادة لقمة تحويل التعليم، وتعتبر فرصة لإعادة تركيز الانتباه على أهداف التنمية المستدامة لأجندة الأمم المتحدة لعام 2030.
أما يوم القادة ، فيكون فيكون باليوم الثالث، والذي يستفيد من أن حضور العديد من رؤساء الدول والحكومات إلى نيويورك في ذلك الأسبوع،
وغالبا ما يقوم القادة بإصدار البيانات التي تحمل إالتزمات وطنية تجاه الأزمات والمشاكل المثارة مثل التعليم والبيئة والصحة وغيرها من المشكل التي تواجه كافة الدول بشكل أساسي
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
