لا تزال واقعة اقتحام عدد من المودعين بينهم سيدة، بنك لبنان والمهجر، تشغل المتابعين ورواد الشوسيال ميديا في لبنان والعالم العربي، كونها تعكس الوضع المأسوس الذي يمر به الشعب اللبناني بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة ، إضافة إلى المعلومات التي تم كشفها عن السيدة المقتحمة
وكشفت زينة حافظ، شقيقة مقتحمة بنك لبنان والمهجر، أن ما أقدمت عليه أختها سالي كان "تصرفًا فرديًا غير مخطط له وأنّ السلاح الذي كان في حوزتها "لعبة".
وعن محاولة سالي الحصول على وديعتها، أكدت زينة الأمر في تصريحاتها لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، قائلة إنّ "سالي تواصلت مع المصرف في هذا الشأن لكنهم عرضوا إعطاءها المبلغ على دولار يوازي 8 آلاف ليرة لبنانية وهو رقم بعيد جدًا عن قيمة وديعتها".
وأضافت: "إننا نعيش في دولة غاصبة وهم يدفعوننا للقيام بأمور لا نلجأ إليها عادة لأننا شعب مسالم". أما عن سالي فقالت إنها "ربما اتجهت نحو المطار، ولا يمكنها التحدث لأن ما من يحميها".
وفي شأن أختها نانسي المريضة، أوضحت أنها تعاني من ورم دماغي وخضعت لعملية جراحية لاستئصال الورم وتحتاج إلى دواء تبلغ كلفته شهريًا 7 آلاف دولار ولا يمكنها المشي أو الكلام حاليًا وأن المستشفيات ليس في وسعها تحمل هذه الكلفة ولا وزارة الصحة، على حد تعبيرها.
و أفادت وسائل إعلام محلية وعربية اليوم الأربعاء، أن مجموعة من المودعين من جمعية "صرخة المودعين" اقتحمت مصرف "بلوم بنك" فرع السوديكو، في العاصمة اللبنانية بيروت واحتجزت عدداً من الرهائن.